احتفلت إثيوبيا الجمعة بعيد الصليب وسط مشاركة واسعة في واحد من أكثر الأعياد أهمية في البلاد.
و شهدت ساحة “مسقل” بالعاصمة أديس أبابا احتفالات ضخمة، كما شهدت المناطق الإثيوبية المختلفة احتفالات مشابهة.
و تقول الرواية الشفاهية بحسب الصحفي السوداني أبوبكر السماني : ” فُقِدَ الصليب المقدس في مرحلة من المراحل التاريخية، فقامت الملكة إلينا بحرق نوع معين العشب و تتبعت الدخان الناتج من الحريق إلى أن أوصلها إلى المكان الذي اختفى فيه الصليب المقدس”.
و يقوم المسيحيون الإثيوبيون في كل عام في هذا التوقيت بإحياء احتفالات ضخمة تعم البلاد يتم من خلالها إحياء مراسم و ممارسة طقوس احتفالية من ضمنها حرق العشب.
و كان المسلمون الإثيوبيون قد احتفلوا الأسبوع الماضي بذكرى المولد النبوي الشريف، بعد أيام من احتفال البلاد برأس السنة الإثيوبية، و هو احتفال كنسي يتخذ طابعا قوميا.
و تعتبر إثيوبيا أكثر البلدان الإفريقية أعيادا خلال العام لكونها تضم عددا كبيرا من الطوائف الدينية و القوميات التي تسهم بأعيادها و طقوسها الدينية و نظمها الاجتماعية في تشكيل الوجه القومي الإثيوبي.