متابعات: شبكة الراهن الإخبارية
كشف وزير الصحة السوداني، د. هيثم محمد إبراهيم، عن خسائر مالية ضخمة في القطاع الصحي بلغت 11 مليار دولار، ما يمثل 22% من إجمالي الضرر في قطاع الخدمات. جاء ذلك خلال منبر وزارة الثقافة والإعلام الأسبوعي في بورتسودان.
ونفى الوزير انهيار النظام الصحي، مؤكداً استمرار الركائز الأساسية الستة، بما في ذلك وجود جسم حاكم للصحة واستمرار تقديم الخدمات الصحية. وأشار إلى تعطل جزئي أو تدمير 250 مستشفى من أصل 750 في القطاعين العام والخاص.
وأوضح الوزير أن “مليشيات الدعم السريع” نهبت مخزون الإمدادات الطبية بقيمة 600 مليون دولار، مما أدى إلى خروج 62 مركز غسيل كلى من الخدمة وتدمير 3 مراكز زراعة كلى. كما أشار إلى وفاة 4000 مريض كلى و164 زارع كلى بسبب نقص الخدمات.
وأكد الوزير حسب بيان لوزارة الصحة السودانية أن 25% من السكان، أي حوالي 12 مليون شخص، نزحوا بسبب الحرب، مما يشكل أكبر كارثة صحية وإنسانية في البلاد. وأشار إلى أن 70% من مستشفيات ولاية الخرطوم خرجت عن الخدمة، وتضررت مستشفيات في ولايات دارفور وغيرها.
وشدد الوزير على أن استهداف المؤسسات الصحية والمستشفيات من قبل المليشيات أدى إلى تدهور صحة البيئة وزيادة حالات الملاريا والكوليرا وظهور حمى الضنك. كما أشار إلى أن المنظمات تواجه صعوبات كبيرة للعمل في المناطق التي تسيطر عليها المليشيات.