شبكة الراهن الاخبارية

الثقافة والفنون يقودان الحياة

بقلم: خليل فتحي خليل

الثقافة بكل ضروبها تقود الحياة، والفنون بكل انواعها هي الثقافة .
والحضارات التي اصبحت مرجعا للأمم إهتمت بالثقافة وأفردت لها حظ وافر من الاهتمام؛ ونري ذلك في كل الحضارات القديمة مثل اليونانية والفينيقية وحتي الحضارات العربية.
وجاء ذلك نسبة لإهتمام الطقم الحاكمة بالثقافة والمبدعين ووفرت لهم كل الأجواء لممارسة أنشطتهم التي إزدهرت وأينعت لأنها وجدت الرعاية والسقيا.
الاهتمام بالمثقفين والفنانين وتوفير البنية التحتية لهم يعني التطور، واقصد بالبنية التحتية توفر المسارح ودور العرض والساحات والميادين واجهزة الاعلام والبث والصحافة بكل انواعها للمبدعين ليعرضوا منتجوهم واعمالهم..
والمبدع المثقف عندما يجد الاهتمام يبدع ويتفنن في ابداعه.
ايضا توفير جو المهرجانات والمسابقات امر مهم.
وأهم شي جعل المبدع الفنان في كل ضروب الثقافة قريب من ثقافة الاخر بالمشاركات الداخلية والخارجية
والاحتكاك بثقافات الشعوب الاخري يصقل وينمي المبدع.
لو اردنا دولة معافاة علينا الاهتمام بالفن والفنون..
هناك شعوب نهضت بعد ان قدمنا كشعب سوداني الكثير ولكنهم سبقونا فقط لانهم اهتموا بالثقافة والفنون بكل انواعها…
الحديث كثير ومتشعب عن الاهتمام بالمثقف..
والثقافة هي مرآة الشعوب لأنها تعكس أوجه الحياة التي يعيشونها ..واغلب المنتوج الثقافي الفني هو منتوج شعبي خالص لذا هو مرتبط بحياة الناس
وانا اقول ( اعطني ثقافة حقيقية اعطيك أمة لا تعرف الجهل ).

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.