في ضل الرقراق

خليل فتحي خليل يكتب

(ننتظر في السودان سيناريو العام 2025 أن يكون مختلف)

العامين2023 – 2024 كانا عامين من اللهيب المستعر في السودان
واعرضنا وشاهدنا مالم يخطر على بال.
وتعددت أسباب ضنك الحياة في السودان وتعثر كل شئ .
ورويداً رويداً تغير المشهد بسرعة غريبة، وهجر الناس مضاجعهم وإغترب الكل داخل وخارج السودان والنزوح أصبح هو الصورة المطبوعة في كل الأذهان.
والمشهد أصبح تراجيدي دموي في كل مكان.
وكل ذلك مخطط له من الأعداء؛ رسموا له خُرَط الدمار بإتقان وتفننوا في تعذيب البشر..
والعامين الماضيين كانا أقسى الاعوام علي السودان…
بسبب من أرادوا أن يحكمونا قرقوشياً وبقوة السلاح وقسوة القلب .
وهذه الحرب غيرت كل مفاهيم الإنسان السوداني وهي أتت لخير لأنها أوضحت ما كان يتخبي في جبب النفوس .
وعلمتنا أعوام الحرب أن الخراب يمكن أن يحدث في رمشة عين.
كسودانيين كنا نري أن الحرب بعيدة كل البعد في أن تشتعل في السودان وأن إحتمال نشوب الحرب كان مستبعد..
والآن هاهو العام 2024 في خواتيم أيامه فليذهب بكل دمائه ودموعه وحرايقه..
ويجب أن نكون قد وضعنا خطط لأنها كل ما هو مؤلم في السودان .
ولابد أن تكون خطط الإعمار هي الإستراتيجيات التي يجب أن تعمل عليها الدولة إستراتيجيات الإعمار ولابد أن تغير كل الخطط السابقه.
الاثإنسان السوداني تجرع كل انواع المرارات قسراً.
ونتمني أن يتغير الحال في العام 2025…
قولو معي يا رب .
والأمل موجود… لنا رب يغير الحال في طرفة عين.