متابعات: شبكة الراهن الإخبارية
أعربت وزارة الخارجية السودانية عن قلقها البالغ إزاء تصاعد الأوضاع في عاصمة دولة جنوب السودان الشقيقة، جوبا، وغيرها من المدن، جراء الاعتداءات التي استهدفت الأشخاص والممتلكات السودانية ومتاجرهم، والتي رافقتها حملات تحريضية واسعة ضد المواطنين السودانيين.
وفي بيان صحفي صادر عن مكتب الناطق الرسمي وإدارة الإعلام، دعت الوزارة جميع أفراد الجالية السودانية المقيمين في جنوب السودان إلى توخي الحيطة والحذر. وأشادت الوزارة بالحكمة التي تجلت في خطاب فخامة الرئيس سلفاكير ميارديت بشأن الأحداث المؤسفة في العاصمة جوبا، ودعوته للتهدئة وعدم اللجوء للعنف، ورد الحقوق عبر السبل المشروعة دون إخلال بحقوق الآخرين. كما ثمنت الوزارة إعلان فخامة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان بتشكيل لجنة رفيعة المستوى للتحقيق في الأحداث ومحاسبة الجناة وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
المزيد من المشاركات
وأشادت الوزارة بالدور المهم والبناء الذي لعبته الأجهزة الأمنية والعسكرية والشرطية في جنوب السودان لضبط الأمن ومنع التفلتات وحماية ممتلكات المواطنين. ودعت في هذا الصدد جميع القيادات السياسية والمجتمعية والإعلامية والدينية في جنوب السودان إلى بذل الجهود لإعادة الأوضاع إلى مسارها الطبيعي، مستندة إلى روابط الجوار والقربى والثقافة المشتركة.
وشددت الوزارة على أن ما يجمع بين الشعبين والبلدين الشقيقين من تعايش ومحبة متأصلة في النفوس يدفع الجميع لتفويت الفرصة على الذين يريدون بذر الشقاق والاحتراب والخصومة بين الشعبين الشقيقين. وأكدت أن ما حدث مجرد سحابة صيف لن تفت من عضد البلدين لتعزيز ودفع العلاقات الثنائية المتطورة بينهما.
