تلقى السودانيون الخميس بحزن بالغ خبر رحيل الموسيقار أسامة بابكر الشهير ب”أسامة بيكلو”.
و تسابق الآلاف في بذل الكلمات في نعي الموسيقار أسامة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، معددين مآثره و إسهاماته الفنية.
عرف مستمعو الموسيقى السودانية أسامة بيكلو كموسيقي في العام 1962، و هو من الذين على تجديد الموسيقى السودانية بجهده في سبيل إنتاج أشكال متفردة في الألحان.
برع أسامة في العزف على آلة “البيكلو” إلى حدود البراعة، مما جعل عزفه سمة بارزة في الأعمال الموسيقية لكبار الفنانين، و أبرزهم بالطبع الموسيقار الراحل محمد الأمين، و الذي رافقه أسامة ضمن الأوركسترا ل 30 عاما.
عرف “أسامة بيكلو” بأدبه الجم، و ابتسامته الودودة، و تجاوزه للعثرات و الصغائر، حيث قدم نفسه كإنسان ذي خلق طيب، قبل أن يقدمها للناس كفنان أجاد و أبدع.
رحمه الله و أحسن إليه و جعل الجنة مأواه.