كانت طرق اكتساب المعرفة لدى الإنسان في السابق تتم عن طريق ثلاثة طرق (التجريب، الملاحظة والتَعَلّم) وكان الناس يستشيرون العلماء والفلاسفة لمعرفة الطريقة التي يعمل بها العالم ووفقاً لدراسة قدمها موقع سيكولوجي توداي فإن هناك ثلاثة مسارات للمعرفة يستخدمها الدماغ منها الإستئناف أمام الهيئة كما وصفها الباحث حيث يقبل الناس في السابق قبول تصريح شخصيات السُلطة حول الأشياء في المواضيع التي لا يتمكنون من رؤيتها بأنفسهم ويتمثل ذلك اليوم من خلال استشارة المتخصصين او قراءة المنشورات العلمية.
وقال دكتور كيفن بينيت في دراسته المنشورة على موقع سيكولوجي توداي ان الحدس هو احد الطرق التي يستخدمها الدماغ للمعرفة؛ حيث يشير المبدعون احياناً إلى الحدس او البصيرة التي تنبع من الوعي الواعي بإعتبارها اهم خطوة في اكتساب المعرفة والتي وصفها بإنها عملية عامضة لا يستطيع معظم الناس تفكيرها.
اورد الباحث كيفن بينيت وهو استاذ علم نفس الشخصية الاجتماعية في جامعة ولاية بنسلفانيا ان المنهج العلمي هو الطريقة الثالثة للمعرفة وهي طريقة تجريبية لإكتساب المعرفة وهي التي ميزت تطور العلوم منذ القرن السابع عشر على الأقل، وذكر الباحث بأنها تمثل المعيار الذهبي لتوليد أفكار جديدة في العلوم الحديثة بما في ذلك علم النفس، والتي تشمل الملاحظات والأسئلة والفرضيات والتنبؤات والتجارب والتحليلات.
وقالت الدراسة انه بالرغم من تنوع الأساليب لإكتساب المعرفة إلا أنه لدى الإنسان تعطش لا يرتوي للأفكار الجديدة ونوع الحكمة التي ستجعل حياتنا أسهل.