في بيان تجاهل تقديم إحصاءات ضحايا الآلة الحربية الإسرائيلية على مواطني غزة، و أية أرقام عن حجم الكارثة الإنسانية، قال “مارتن غريفيثس” المسؤول الأممي عن تنسيق الشؤون الإنسانية: ” إن الحرب على مدى الأشهر الستة الماضية، جلبت الموت و الدمار و الاحتمال الوشيك لمجاعة مخزية من صنع الإنسان لسكان غزة”.
و قال البيان: ” إن الحرب تحصد المزيد من الضحايا المدنيين كل يوم، و في كل ثانية تستمر فيها، تغرس بذور مستقبل يحجبه هذا النزاع الذي لا هوادة فيه، لقد طال انتظار نهاية هذه الحرب”.
في وقت سابق قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن مثل هذا الغضب العالمي نادر الحدوث، لكن لم يحقق سوى القليل لإنهاء الصراع، و بدلا من ذلك استشرى الإفلات من المساءلة.
البيان الأممي حمل في محتواه تعاطفا كبيرا مع الضحايا في حرب مازال يواجه فيها المواطنون آلة حربية باطشة، إلا أنه يضاف لبيانات و مواقف تدعم التساؤل القديم و الذي كثيرا ما يبرز عند كل مجزرة، ” هل تمتلك المنظمة الدولية حقا القدرة على حماية الناس و ضمان السلام في العالم؟”.
المزيد من المشاركات