في عصر تزايد فيه وقت مكوثنا على مواقع التواصل الاجتماعي تواجه البعض مشكلات في كتابة يومياتهم بالشكل الجاذب الذي يحصد المتابعة و الإعجاب.
كتابة اليوميات على مواقع التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون طريقة رائعة للتعبير عن النفس و مشاركة الآخرين التجارب الشخصية المفيدة، و لا تقلق بشأن الانتشار و كسب الأصدقاء و المتابعين، فكلما خطوت ناحية جودة المحتوى، كلما كان ذلك مدعاة لجلب العديد من المعجبين.
لمشاركة تجاربك ابدأ بالكتابة دون تردد، و يمكنك لاحقا تصحيح الأخطاء الإملائية.
كما ينصح في هذه الحالة بأن تستخدم اللغة التي تناسب الجمهور؛ حيث تقاس جودة المحتوى في مواقع التواصل الاجتماعي بمدى فائدة التجربة او الفكرة التي تقدم، أو تعبر عن الآخرين.
يوصى كذلك عند كتابة ما نرجو أن يصل أكبر قاعدة من الناس أن نستخدم الكلمات المفتاحية و الوسوم المناسبة؛ لتسهيل الوصول إلى منشوراتك عند البحث.
و لا تنس بأن رواد مواقع التواصل الاجتماعي يفضل غالبيتهم البساطة و وضوح الفكرة، كما يتوجب قبل الشروع في الكتابة وضع الهدف من الموضوع و ما تريد أن يشعر به القارئ عندما يطلع على ما كتبت.
تذكر أن لرواد مواقع التواصل الاجتماعي اتجاهات لا حصر لها، و أنك لن تستطيع إرضاء كل هذه الاتجاهات، و لكن إن شرعت في تقديم تجربة أو فكرة أو رأي فاحرص على أن يكون ذلك نافعا و يضيف للآخرين معلومة مفيدة أو يلهمهم أفكارا أو مشاعر طيبة.
و دائما تسهم الصورة المناسبة في تعزيز رواج الموضوع، و تدعيم الأفكار التي يحملها، فاحرص على تثبيت الصور الجاذبة و المعبرة و الموافقه لاتجاهات الجمهور الذي تستهدفه.
تقدم مواقع التواصل الاجتماعي مساحة من الحرية لا توجد في غيرها، و لكن علينا أن نتذكر دائما بأننا نعبر عن ذواتنا، و ننضح بما فينا من خلق و قيم.
و أخيرا يعتبر الصدق من أبرز مفاتيح مشاركة التجارب على مواقع التواصل الاجتماعي، كما هو الحال مع تحري سلامة المعلومات و أصالة النصوص.
الجمهور دائما ينتظر المحتوى الصادق و المفيد، و الجودة حتى في الترفيه والذي يلاقي هو الآخر رواجا معتبرا على مواقع التواصل الاجتماعي.