شبكة الراهن الاخبارية

أول شخص في العالم يجاري الذكاء الاصطناعي في توليد المحتوى الإبداعي

حوار / ملاذ عوض.

دكتور أمين علي أثار الجدل على شبكات التواصل الاجتماعي والقنوات العربية، كأول شخص في العالم يتحدى الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى بطريقة تشبه روبوت الدردشة

  • حدثنا عن دكتور أمين علي؟
    دكتور أمين علي عبدالرحمن، سوداني الجنسية، حاصل على درجة الدكتوراه بتقدير ممتاز في الإعلام التفاعلي، وماجستير وبكالوريوس علوم الحاسوب، وحاصل على إقامة ذهبية بدولة الإمارات فئة المبدعين والمتميزين في مجالاتهم، متنقل الإقامة، من أقدم العاملين في المجالات الرقمية بالسودان والوطن العربي وإفريقيا.
  • حدثنا في عن مؤلفك في المكتبة العربية؟
    لدي كتاب في المكتبة العربية بعنوان: أفضل الممارسات في التسويق الرقمي، والذي تم إقامة حفل توقيعه في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024. وهو يقدم خلاصة لعملي وخبراتي في مجال التسويق الرقمي.
  • ما هي المجالات التي تجاري فيها الذكاء الاصطناعي؟
    يمكنني مجاراة الذكاء الاصطناعي في إنتاج قصص بمثل طريقة روبوت الدردشة في مختلف المواضيع وبعدد كلمات معين أو بعدد لا نهائي، سواء كان كتابة أو بصورة شفهية، باللغة العربية أو العامية، وكتابة وتحرير أخبار لحظية من مواضيع عامة أو بعناصر محددة بسرعة وجودة عالية وبعدد الكلمات المطلوبة، وكذلك توليد مقالات في مواضيع متفرقة بسرعة وجودة عالية وبعدد الكلمات المطلوبة، وتوليد وإضافة العبارات التي تجعل المحتوى المنطقي والتقليدي ذكيّاً وأكثر تأثيراً على الإنسان.
  • من أين خطرت لك فكرة توليد المحتوى الإبداعي بمثل طريقة الذكاء الاصطناعي؟
    كانت لي لدي تجارب سابقة في توليد محتوي لحظي إخباري وقصصي قبل ظهور روبوتات الدردشة بالذكاء الاصطناعي في شكلها الحالي، وبعد ظهورها قررت خوض التحدي ومجاراة طريقة عملها في إنتاج المحتوى الإبداعي، ويشمل تأليف ورواية وكتابة القصص والأخبار والمقالات، سواء كان كتابة أو بصورة لفظية، وقد تدربت على ذلك، فالعقل البشري هو من صنع الذكاء الاصطناعي، وحتى اللحظة يتفوق العقل البشري بإضافة اللمسة الإنسانية والمشاعر، مع العلم بأنه يتم تدريب الروبوتات على ذلك في الوقت الحالي.
    وأيضاً لدي حصيلة ضخمة من المعلومات في مختلف المجالات، اكتسبتها من خلال اطّلاعي على كثير من العلوم، وعملي لفترات طويلة في الوسط الإعلامي والمعلوماتي، وأفادني ذلك في مجاراة الذكاء الاصطناعي.
    ومن ثم ظهرت على عدة فضائيات وفي أماكن عامة خلال العام الحالي 2024، وقمت بعمل تجارب حيّة، كأول شخص في العالم يخوض هذا التحدي ويجاري الذكاء الاصطناعي في توليد المحتوى الإبداعي.
  • مع التقدم التقني وعصر الذكاء الاصطناعي، في رأيك هل يتم الاستغناء عن توظيف البشر في المهن المختلفة؟
    الحقيقة الحالية أن الذكاء الاصطناعي بدأ في القيام بالعديد من مهام البشر، وبالتالي فقدان الوظائف، خاصة وأن الذكاء الاصطناعي يؤدي الأعمال بكفاءة وإتقان وسرعة ودون تكلفة عالية، ولا مجال أمام البشر سوى تطوير أنفسهم ومواكبة العصر الرقمي للحصول على فرص المنافسة في أعمال جديدة أو العمل في جوانب تكميلية لعمل الذكاء الاصطناعي، وفي كلٍ فإن العقل البشري يظل هو المتحكم ولا استغناء عنه بصورة نهائية.
  • من خلال تجربتك في مجاراة الذكاء الاصطناعي، ما هو مستقبل الكُتّاب والكتابة؟
    ظهر الذكاء الاصطناعي كمنافس خطير للبشر في الكتابة وتأليف القصص والروايات، لكن يظل أصل الإبداع هو الإنسان، والدليل على ذلك تجربتي الحالية في مجاراة الذكاء الاصطناعي. وحتى لا يتم ترك المستقبل للتقنية لوحدها، يجب على الكُتّاب تطوير مهاراتهم وصقلها بالاستفادة من مزايا الذكاء الاصطناعي، مع الحفاظ على طابعهم الإنساني الأصيل.
  • كيف يمكن للمؤسسات الاستفادة من الخبرات البشرية في ظل تدخل الذكاء الاصطناعي؟
    يستطيع الخبير المؤهَل أن يوظف الذكاء الاصطناعي لمصلحة المؤسسة، ولا يمكن أن يكون الخبير مؤهلاً دون تنمية وتطوير نفسه ومواكبة العصر الرقمي، والعالم في سباق كبير الآن لجذب الخبراء، فالمنافسة كبيرة والتطور مستمر دون توقف.
  • هل سيأتي يوم ويعتمد العالم العربي على التدريب من خلال المنصات الرقمية فقط؟
    بدأت العديد من المؤسسات التدريبية في نقل نشاطها ليكون على منصات رقمية بصورة أكبر من التدريب الحضوري، وذلك لأن طلب الجمهور هو أن يجد المحتوى التدريبي في المكان الذي يناسبه والوقت الذي يناسبه، ويدفع للخدمة بالطريقة التي تناسبه، وهذا لا يمكن إلا عن طريق تدريب عن بُعد، ورغم أن التدريب عبر المنصات الرقمية لا يفي بكل متطلبات التفاعل وأداء التطبيقات العمليّة، ويمر بتحديات مثل تأمين المعلومات وإصدار الشهادات المعتمدة، لكنه سيستمر في النمو على حساب التدريب الحضوري.
  • ما هي تطلعاتك بعد تجربتك في توليد المحتوى الإبداعي بمثل طريقة الذكاء الاصطناعي؟
    مازال شغفي مستمر بالتعلّم واكتساب المهارات الجديدة وخوض التحديات، فأنا أحب المواكبة مع الحفاظ على الأصالة، واتطلع لأكون أكثر تأثيراً في المجتمع العربي وفي العالم أجمع، وأطمح لإفادة مُحبّي التطوّر، ونقل وتبادل الخبرات والمهارات والمعارف مع الآخرين.
  • شاكرين لك دكتور علي على استقطاع بعض من وقتك لإجراء هذا الحوار ونتمنى لك مزيد من التقدم والنجاح، كلمة أخيرة منك للقراء..
    سعدت بهذا اللقاء الجميل، وشكري لأسرة “الراهن” وأستاذة ملاذ عوض، ونصيحتي للجميع بالاستفادة من التقنية في تطوير وتأهيل أنفسنا للمنافسة والحصول على أوضاع أفضل.
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.