شبكة الراهن: متابعات
حذر نيستور أوموهانغي، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في فلسطين، من أن أكثر من 17 ألف امرأة حامل على حافة المجاعة، بينما تعيش 11 ألف امرأة حامل بالفعل في ظروف تشبه ظروف المجاعة.
وقال أوموهانغي إن سوء التغذية والقلق يعوقان الرضاعة الطبيعية لثلاثة أرباع الأمهات الجدد، في وقت لا يتوفر فيه حليب الأطفال.
جاء ذلك خلال إحاطة قدمها، عبر الفيديو، للصحفيين في نيويورك، يوم الخميس الماضي، في أعقاب زيارة أجراها مؤخرا إلى قطاع غزة استمرت ثمانية أيام، حيث رأى بنفسه الظروف المزرية التي تواجه النساء والفتيات، بما في ذلك المصاعب التي تواجهها النساء الحوامل والسكان بشكل عام.
وأوضح أن اكتظاظ الملاجئ ونقص النظافة فاقم محنة النساء في غزة، حيث تفتقر ما يقرب من 700 ألف امرأة وفتاة للمنتجات الصحية للتعامل مع الدورة الشهرية.
وقال إن مستوى الدمار والمعاناة الذي رآه في غزة غير مسبوق مقارنة بثلاثة عقود قضاها في مجال العمل الإنساني في مناطق الصراع. وتحدث أوموهانغي بالتفصيل عن تفاقم محنة النساء الحوامل، حيث توجد 49 ألف امرأة حامل حاليا، ومن المتوقع أن تلد 4,000 منهن قريبا. وقد فاقمت ندرة الرعاية قبل الولادة وبعدها مخاطر الإجهاض والوفيات أثناء الولادة.
ومع تدمير البنية التحتية للرعاية الصحية، لم يتبق سوى 16 مستشفى عاملا، بصورة جزئية من أصل 36 مستشفى في القطاع، وثلاثة منها على وشك الإغلاق بسبب عمليات الإخلاء.