حاورها: علاء الدين أبوكدوس
ضيفتنا اليوم هي الأستاذة نجلاء حسن عمر كرار رئيس منظمة بلو هارت جلسنا معها في شبكة الراهن لإجراء هذا الحوار، فإلى مضابطه:
بدايتك في العمل التطوعي؟
منذ عام 2002
بدأت رحلتي في العمل التطوعي من خلال انضمامي إلى منظمة “النهضة”، ثم تأسيس منظمة “The Hope” في السودان. اكتسبت خبرة دولية عبر تطوعي لمدة سنة في مكتب الأمم المتحدة، مما رسّخ شغفي بخدمة المجتمع والعمل الإنساني.
من أين أتت فكرة تأسيس منظمة “بلو هارت”؟
في عام 2019، بمدينة ود مدني، قمت بتأسيس منظمة “بلو هارت”. من ايماني و حبي للعمل التطوعي و من هنا كانت البداية لمنظمة بلو هارت
بدأت المنظمة ككيان ولائي، ثم تم تسجيلها كمنظمة وطنية في عام 2020، وفي عام 2021، حصلت على التسجيل كمنظمة اتحادية.
أسباب إختيارك لإسم بلو هارت.؟
اخترت الاسم مستلهمة من اللون الأزرق الذي يعكس معاني الثقة والأخوة.
مجالات عملكم؟
1. حالات الطوارئ:
مساعدة المتضررين من الكوارث الطبيعية (السيول، الأوبئة) والحروب.
تقديم السلال الغذائية والإمدادات الأساسية للمتضررين.
2. دعم الأسر المتعففة:
إقامة مشروعات صغيرة مستدامة لتحسين دخل الأسر المحتاجة.
3. التوعية والتثقيف:
تنظيم ورش عمل مجتمعية في مجالات التوعية الصحية والاجتماعية.
4. المبادرات الموسمية:
توزيع “سلة رمضان” وإقامة برامج “فرحة العيد”.
دعم التكافل عبر مبادرات التكايا.
دور المنظمة في أوقات الحرب؟
خلال الأزمات التي شهدتها البلاد مؤخرًا، ركزت المنظمة جهودها على:
توزيع سلال غذائية لدعم الأسر النازحة.
توفير احتياجات أساسية للمتضررين، مع التركيز على المناطق الأكثر تضررًا.
مصادر التمويل؟
تعتمد المنظمة على دعم الخيرين وأفراد المجتمع الملتزمين برؤية التكافل الإنساني.
رؤية المنظمة..؟
نسعى لنكون جسرًا للتغيير الإيجابي في حياة المتضررين والمحتاجين عبر تقديم الدعم الإنساني والتنموي وتعزيز قيم الأخوة والتكافل.
ما هي رسالتكم؟
نؤمن بأن العمل الإنساني هو حجر الأساس لبناء مجتمعات متماسكة وقوية، ونلتزم بمواصلة
جهودنا في مساعدة المحتاجين وإحداث فرق إيجابي ومستدام في حياة الناس.