أكد باحثون صينيون أن تغير المناخ هو المسؤول عن التغيرات غير المعتادة في أنماط هطول الأمطار، و هو السبب في ازدياد قوة الأعاصير و العواصف.
و ذكرت دراسة بحثية أجراها علماء من أكاديمية علوم البيانات التاريخية للأرصاد الجوية أن 75% من مساحة اليابسة على مستوى الكوكب شهدت تقلبات في هطول الأمطار، مضيفة بأن الاحتباس الحراري مكن الغلاف الجوي من الاحتفاظ بالرطوبة بشكل أكبر و إليه يرجع السبب في التقلبات الواسعة في هطول الأمطار، و ازدياد قوة العواصف.
و يعتقد العلماء أن الظواهر الجانحة للطبيعة ستستمر في تطرفها مع استمرار ظاهرة الاحترار العالمي، الأمر الذي يفتح الباب واسعا أمام احتمالية حدوث الجفاف و الفيضانات.
المزيد من المشاركات