شبكة الراهن الاخبارية

خبراء الأمم المتحدة قلقون بشأن الوضع في السودان

الخبراء الذين يعملون للأمم المتحدة أعلنوا اليوم عن قلقهم الشديد بشأن نقص الرعاية للناجيات من العنف الجنسي في السودان، بما في ذلك رعاية الصحة الجنسية والإنجابية والرعاية النفسية والاجتماعية. وأشاروا إلى أن هذه الانتهاكات، بما في ذلك الاغتصاب والبغاء القسري والاسترقاق الجنسي والاختطاف والاختفاء القسري والقتل الغير المشروع، تحدث وسط مستويات كارثية من الأزمة الإنسانية داخل السودان، مما أدى إلى تشريد أكثر من 7.9 مليون شخص.

وأشاروا إلى أن الصراع في الفترة من يناير إلى يونيو 2024 استهدف تسع نساء على الأقل من المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطات، مما أدى إلى انتهاكات والمساءلة والعدالة التي تعتبر مروعة وتديم تأثيرًا مروعًا على تقديم الخدمات والعمليات لضمان توثيق حقوق الإنسان.

وأشاروا أيضًا إلى أن ما لا يقل عن 6.7 مليون شخص معرضين لخطر العنف الجنساني في السودان، مع تعرض النساء والفتيات المشردات داخليًا واللاجئات والمهاجرات بشكل خاص. وأشاروا إلى أن الافتقار إلى الرعاية ووصمة العار والحواجز الإدارية، بما في ذلك الوصول إلى الخدمات الطبية والصدمات، ومجموعات أدوات الاغتصاب، ووسائل منع الحمل في حالات الطوارئ، والإجهاض الآمن الذي يقوم به المهنيون الطبيون، يؤدي إلى عواقب وخيمة على الناجين ودورات العنف المتكررة.

وأشاروا أيضًا إلى أن يجب على جميع أطراف النزاع أن تكفل قيادة المرأة ومشاركتها بصورة مجدية في عملية حل النزاعات وفقا لقرار مجلس الأمن 1325. وأشاروا إلى أن النساء يجب عليهن أن تواصل رفع صوتهن للمطالبة بوقف إطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والرصد الفعال لكليهما، وأن يتم تعزيز مشاركة المرأة الهادفة كمسألة تتعلق بحقوقها ومن أجل تحقيق سلام دائم ومستدام.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.