توفي الوحش البيلاروسي “إيليا جوليم”.
كان النبأ صادما للكثيرين عندما تصدر عناوين الأنباء، و تناقلته وسائل الإعلام العالمية.
كان لموت الرياضي الأضخم في مجال كمال الأجسام أصداء واسعة، و كان السبب نوبة قلبية مفاجئة أوقفت عمر اللاعب المشهور عند محطة السادسة و الثلاثين، هي جل سني عمره القصير.
يقول مختصون إن السبب في الرحيل المفاجئ للاعب كمال الأجسام “إيليا جوليم” قد يكون يكون سببه مادة “سينثول”، المادة التي تحقن بهدف بناء العضلات.
ذكر أكثر من مصدر أن اللاعب الراحل “إيليا جوليم” قال ذات مرة إنه يستهلك حوالي 16,500 سعرة حرارية في اليوم، و ذاك مقدار مهول يتأتي الحصول عليه من البروتينات، التي يهدد تناولها بإفراط الكبد و يدمر وظائف الكلى.
المتفق عليه، أن لاعبي كمال الأجسام يستخدمون منشطات، بل مركبات لبناء الأجسام، و كتل وافرة و مدهشة من العضلات، ثم يعمدون إلى مركبات فعالة للتخلص من الدهون، و قمع الشهية؛ الأمر الذي يضعهم في مواجهة آثار جانبية ترغمهم على تعاطي حزم أخرى من الفيتامينات و المكملات الغذائية، و هكذا تختلط الأمور، و تنشأ المفارقات و ينمو الخطر المحدق بحياة الرياضي.
يكون همهم دائما بناء أكبر كتل العضلات التي يستطيعون امتلاكها، و في سبيل ذلك تحدث الفاجعة، و في أوقات مبكرة من أعمار هؤلاء الرياضيين.
تسبب المستحضرات التي يستخدمها بعض لاعبي كمال الأجسام أمراضا آنية و سريعة، و قد تسبب الموت السريع إذا ما تم تناولها بمقادير كبيرة، إذ تحدث اضطرابات هرمونية كبيرة و مفاجئة.
لقد عانى مستهلكو تلك الكميات من المنشطات و المستحضرات منذ نهايات القرن الماضي من كوارث شخصية في القلب و الأدمغة و فقدان القدرة الجنسية و أجهزة التناسل التي ماتت في خضم تأثيرات الاختلالات الهرمونية الضخمة.