متابعات: شبكة الراهن الإخبارية
حذرت منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي واليونيسيف من تفاقم أزمة الغذاء والتغذية في السودان، ودعت إلى تحرك فوري لتجنب ما قد يصبح أسوأ أزمة جوع في التاريخ الحديث.
وأكدت التقارير الأخيرة أن (24.6) مليون سوداني يعانون من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، مع وجود مجاعة في عدة مناطق تشمل مخيمات زمزم وأبو شوك والسلام في شمال دارفور، وجبال النوبة الغربية.
وفي بيان صحفي أصدرته يونسيف قالت فيه أنه من المتوقع أن تتوسع المجاعة لتشمل مناطق إضافية في شمال دارفور مثل أم كدادة ومليت والفاشر والطويشة واللعيت بحلول مايو 2025. كما يُحذر من خطر المجاعة في 17 منطقة أخرى خلال نفس الفترة.
وأشارت إلى أنه يعاني أكثر من 8.1 مليون شخص من حالة الطوارئ، بينما يواجه 638 ألف شخص ظروف الكارثة.
وعزت في تقريرها الأزمة إلى الصراع المستمر والنزوح والقيود على الوصول الإنساني. ويُحذر من أن موسم الجوع القادم قد يبدأ مبكرًا، مع إعاقة وصول المساعدات الإنسانية بسبب الحواجز من صنع الإنسان والتحديات اللوجستية.
المزيد من المشاركات
دعت الوكالات إلى تمويل الجهود الإنسانية وتأمين وقف إطلاق النار للوصول غير المقيد إلى المناطق المتضررة. وقال مدير الطوارئ والقدرة على الصمود في منظمة الأغذية والزراعة، راين بولسن، “يجب أن نتحرك الآن، بشكل جماعي، وعلى نطاق واسع، من أجل ملايين الأشخاص الذين تتعرض حياتهم للخطر”.
قالت اليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة إنهما يواصلون تكثيف استجابتها الإنسانية في السودان، مع التركيز على المناطق عالية الخطورة من خلال التدخلات المتكاملة في مجالات الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والحماية الاجتماعية والأمن الغذائي.
