كتب: محمد عباس الباشا.
لا يمكن النظر في لوحة الأغنية السودانية الزاهية بكل ما هو جميل من أصوات و ألحان و كلمات دون أن يتوقف المرء عند عنوان رئيس باسم الفنان و الملحن و الشاعر صلاح مصطفى.و لا يمكن النظر لوجدان السودانيين دونما رؤية آثار!-->!-->!-->…
في رفاهية التوديع..
« ومضَىٰ كل منهُمَا في طريقٍ والقلبُ يَلتَفِتُ! »
الرَّافعي.
وراء كل فقد الكثير من الأحزان، السهر، الدموع والتوهان؛ ليس سوى لحظات النوم المباغتة مُعزِّي، ولا بعد وجع القلب ألم.. !
وليس ثمة أحد في هذه!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->!-->…
ولكن إسماعيل حسن لم يكن قاسياً.. !!
يحدث في لحظةٍ ما أن يفيض الشعور بإنسان، فتمتلئ قلوب مَن حوله من فيض محبته تلك..
هذا ما حدث مع الشاعر الراحل إسماعيل حسن، كان رقيقاً في تعابيره، بسيطاً، بليغاً للدرجة التي تشعرك أنك أنت القائل لا!-->!-->!-->!-->!-->…
بقلم هويدا عبد اللطيف.
( لم أستأذن الشاعر الكبير محمد عثمان كجراي عندما أخذت أغنية "الزمن دوار" من مكتبه، و عندما أخبرته بذلك بعد أن لحنتها لم يرض، معتبرا أنها من بدايات أشعاره التي لا ترقى للتقديم، لم يعجب كجراي بالأغنية إلا عندما!-->!-->!-->…