شبكة الراهن الاخبارية

وظائف يهددها الذكاء الاصطناعي بحلول 2030

ستبدأ وظائف كانت مهمة ذات يوم و يعمل الناس على التنافس لشغلها بكفاءة في التلاشي و لكن ليس بشكل كلي.

في العالم الأول ستتلاشى وظائف بعينها بشكل أسرع قبل حلول العام 2030، تبعا لانتشار الروبوتات و الذكاء الصناعي، الذي لا يتوقع أن يلغي وظائف بشكل كلي، إلا أنه يتوقع أن يغير من طبيعتها بنسبة تصل إلى 30%.

يذكر العالم العديد من الوظائف التقليدية التي سادت ثم بادت مع تطور الوسائل و الأعمال، إلا أن قطاعات كبيرة من الوظائف ستتأثر هذه المرة بشكل أوسع و على نحو سريع.

جميع التوقعات تشير إلى أن سوق العمل سيتأثر بشكل كبير مع تطور البرمجيات و توافر الحلول التي يمكن أن تساعد أصحاب الأعمال في تقليص الاعتماد على الموظفين، خاصة في البلدان المتقدمة و التي دائما ما تسبق الدول الأخرى في تطبيق الأنظمة الحديثة.

مؤخرا قالت مدير معهد “ماكينزي” كولين إلينجغرود” إن الذكاء الاصطناعي سيعيد صياغة سوق العمل بشكل عميق و واسع، حيث ستتهدد وظائف مثل وظيفة المساعد الإداري و التي سيقوم بها الذكاء الاصطناعي بنسبة تصل إلى 80% حتى عام 2035.

و هناك وظائف أخرى يهددها الجيل الثاني من الذكاء الاصطناعي و منها خدمة العملاء و المبيعات، و التي بدأت فعليا في التضاءل بسبب التوجه ناحية الاعتماد على الرد الآلي بواسطة الذكاء الاصطناعي في المؤسسات و الشركات.

و من الوظائف التي يهددها انتشار الاعتماد على البدائل التكنولوجية، خدمة توصيل الطلبات، حيث سيتضرر العاملون في هذه المهنة خاصة في الدول المتقدمة بعد بداية استخدام طائرات الدرون في توصيل الطعام، و تقديمه بواسطة الروبوتات.

يتوقع كذلك أن يتأثر طيف واسع من المهن الصحفية بالتغييرات السريعة التي تجتاح سوق العمل، حيث يتم الآن على نحو متسارع الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى الصحفي، و لا يعيق استيلاء الذكاء الاصطناعي على مجمل الوظائف سوى القليل من التطور حتى تكون النتائج مضاهية لمنتوج الفرد العامل.

أما الضربة القاضية فستكون قوية على وظائف توصيل البريد و الأيدي العاملة في المصانع، حيث ستكون الروبوتات هي الأيدي العاملة في خطوط الإنتاج، مما يضعف إلى حد كبير الاعتماد على الموظفين.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.