قالت منظمة اليونسيف في بيانٍ صحفي صادر لها إن عدد من الأطفال لقوا مصرعهم وأصيب آخرون عندما سقطت عدة قذائف على مدينة سنار في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وأضاقت المنظمة: “تستمر هذه الهجمات الوحشية في إلحاق الأذى والمعاناة الشديدة بالأطفال، فضلاً عن التسبب في أضرار واسعة النطاق للبنية التحتية الأساسية التي يعتمدون عليها. وبحسب الأمم المتحدة، كانت الأسلحة المتفجرة مسؤولة عن أكثر من نصف الحالات التي قُتل أو أصيب فيها أطفال في السودان خلال العام الماضي“ .
جددت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) دعواتها لجميع الأطراف للوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي واتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لحماية الأطفال.
وأشارت إلى أن العام 2023 شهد أكبر عدد من الانتهاكات الجسيمة الموثقة ضد الأطفال في السودان منذ أكثر من عقد، حيث شملت ما يقدر بحوالي 72 بالمائة من حالات قتل الأطفال وتشويههم، يليها تجنيد الأطفال واستخدامهم من قبل الجماعات المسلحة والعنف الجنسي.
و أكدت أن الأمم المتحدة تواصل تلقي تقارير عن أعداد صادمة من الأطفال الذين يُقتلون أو يُصابون جراء القصف الجوي العنيف، واستخدام المدفعية، ونيران الأسلحة الخفيفة في عام 2024. وقد تحملت الفتيات وطأة خاصة من هذه الانتهاكات، حيث واجهن مخاطر مروعة على سلامتهن، بما في ذلك الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي فق ما أشارت في بيانها.