شبكة الراهن الاخبارية

مجزرة بحق المدنيين بالفاشر

أحصى شهود 62 قتيلا مدنيا هم ضحايا القصف المدفعي الذي شنه الدعم السريع على مدينة الفاشر يومي الخميس و الجمعة، و الذي شمل الأسواق و بعض الأحياء السكنية.

“لم أستطع إحصاء الجرحى”، هكذا عبر المصدر عن صدمته مع انتشار نداءات للتبرع بالدم و الأكفان، لضحايا القصف العنيف الذي طال عددا من المناطق المدنية.

بالرغم من أن مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غرب السودان تتعرض للقصف المستمر و الهجمات المتلاحقة من جانب الدعم السريع، إلا أن القصف المدفعي يومي الخميس و الجمعة كان الأعنف بحسب سكان ما زالوا بالمدينة رغم فرار أعداد أخرى إلى مناطق من بينها طويلة قبل أشهر.

و بدا قصف الخميس و الجمعة على الفاشر و محاولة تسلل إلى منطقة “المقرح” بمحور الفاو بولاية القضارف كرد على هجوم واسع يشنه الجيش السوداني على مواقع و تمركزات الدعم السريع بالخرطوم و الخرطوم بحري، حيث تقول المصادر بتمكن الجيش من استرداد مناطق مهمة من قبضة الدعم السريع وسط الخرطوم و شمال و غرب مدينة الخرطوم بحري.

و فيما حلقت طائرات حربية تتبع للقوات المسلحة السودانية و استهدفت مراكز للدعم السريع حول المدينة، و ربما مواقع تنطلق منها نيران المدفعية، كان مواطنو الفاشر يحبس الأنفاس تحت وقع القذائف التي لم تعرف هدفا سواهم.

في مناطق واسعة من الخرطوم يصعب الحصول على المعلومات و كذا الحال في مناطق من كرري منذ الخميس، بسبب قطع شبكات الاتصالات، إلا أن الأوضاع في الفاشر تبدو أكثر صعوبة، حيث يظل شح المعلومات هو العنوان الأبرز على بشاعة ما يتعرض له المدنيون في هذه المدينة جراء القصف المدفعي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.