قالت الحكومة السودانية ردا على دعوة الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في مفاوضات في جنيف ترمي لوقف إطلاق النار “إن أي مفاوضات قبل تنفيذ إعلان جدة الذي ينص على الانسحاب الشامل و وقف التوسع لن تكون مقبولة للشعب السوداني الذي يتعرض للتشريد و التقتيل و الاغتصاب و التطهير العرقي و نهب ممتلكاته”.
و قالت وزارة الخارجية السودانية في خبر تلقت “شبكة الراهن الإخبارية” نسخة منه إن الحكومة السودانية شكرت من خلال ردها كل الجهود المخلصة لإنهاء الحرب، مؤكدة استعدادها للانخراط في أي مفاوضات لإنهاء احتلال المدن و القرى و مساكن المواطنين و المرافق العامة و الخاصة و فك الحصار عن المدن و فتح الطرق للمساعدات الإنسانية.
و أشارت الخارجية السودانية إلى أن الحكومة هي ” الأحرص على صون دماء السودانيين و حفظ كرامتهم لذا ستتعاون مع أي جهة تسعى لذلك”.
و أضافت الخارجية السودانية أن الرد على الطلب الأمريكي حوى طلبا ب”إجبار المتمردين على وقف عدوانهم المستمر على المدن و القرى و فك حصار المدن وذلك بفرض العقوبات التي تردعهم و داعميهم، بدلا عن فتح منابر جديدة للتفاوض، مشيرة إلى أن رد الحكومة السودانية حوى كذلك المطالبة بالتشاور المسبق حول شكل و أجندة أي مفاوضات و الأطراف التي تشارك فيها أو تحضرها.
و طلب الرد الحكومي بحسب الخارجية السودانية عقد اجتماع مع الحكومة الأمريكية ” للتمهيد الجيد لمفاوضات السلام”.
المزيد من المشاركات
